ذكرت تقارير اعلامية فلسطنية أن الحكومة الاسرائيلية قدمت عرضا من 9 نقاط الى حركة حماس من خلال تبادل رسائل بين “احد مستشاري نتنياهو في المجال الاقتصادي (م.ل)، وبين أحد قيادات حماس في قطاع غزة.
وأكدت التقارير ان الرسالة تم ارسالها الى قيادة حركة حماس في قطر، قبل ايام معدودة من شهر يونيو 2016، تتضمن الحديث عن “هدنة لمدة 10 سنوات مقابل امتيازات اقتصادية كبيرة”، واستعداك لتطوير الاقتصاد في قطاع غزة بشكل كبير.
وأكد “م.ل” أن الاتصالات لن تمر عبر رام الله، لأنها تعطل اي عمل لصالح غزة، وهو على استعداد للقاء أي من قيادات حماس في قطر أو أي مكان آخر.
وتضمن العرض الاسرائيلي ان تلتزم حركة حماس بهدنة لمدة 10 سنوات وتلزم الفصائل بها، كما تلتزم الحركة بعدم العمل في الأنفاق وعدم حياز اسلحة تمثل تهديدا لأمن اسرائيل، من جانبها تسمح اسرائيل ببناء ميناء تجاري صغير للشحن البحري بين اسدود وغزة.
كما تسمح اسرائيل بوجود ممثلين عن حماس في ميناء اسدود لتسهيل نقل البضائع بعد الفحص الأمني، وتوافق اسرائيل ببناء خط سكة حديد يربط غزة باسدود وميناء حيفا. السماح لعمال قطاع غزة العودة للعمل في اسرائيل.
وعرضت اسرائيل فتح المعابر ودخول البضائع والسماح بالاستيراد والتصدير، واكد القيادي الحمساوي، ان هذه أفكار أولية ويمكن تعديلها وفقا لـ”المصلحة العامة”، وقالت التقارير أن قيادة حركة حماس ستدرس هذه الأفكار بروح ايجابية، بعد الانتهاء من لقاءات المصالحة مع فتح بالعاصمة القطرية.
