شارك

تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في سوق المال السعودية خلال أبريل الماضي، بعوامل إيجابية دفعتها إلى الصعود بنسب ملاحظة، أبرزها برنامج “التحول الوطني 2030” الذي أعلن أخيراً، إضافة إلى النتائج الإيجابية التي أعلنتها الشركات المساهمة عن أعمالها خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى جانب تحسن أسعار النفط التي تجاوزت 47 دولاراً للبرميل.

وذكرت صحيفة “الحياة” أن تلك المحفزات ساهمت في ارتفاع الطلب على الأسهم التي تحسنت أسعارها، وأدت إلى تسجيل المؤشر العام للسوق أكبر زيادة شهرية منذ مطلع العام الحالي، ويستقر عند 6805.84 نقطة في مقابل 6223.13 نقطة نهاية مارس الماضي، بزيادة 9.36 في المئة، لتتقلص خسائره منذ مطلع العام الحالي إلى 106 نقاط، أو 1.53 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي البالغة.

وامتد التأثير الإيجابي لارتفاع الأسعار إلى القطاعات، لتستقر كل مؤشراتها في المنطقة الخضراء بنسب ارتفاع ملاحظة، تصدرها مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع 20 في المئة إلى 6512 نقطة، لتتحول خسارته منذ مطلع العام إلى مكاسب نسبتها 1.32 في المئة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة بـ19 في المئة إلى 11094 نقطة.

وبلغت الزيادة في مؤشر قطاع النقل 13.44 في المئة إلى 7660 نقطة، لتتقلص خسارته خلال العام الحالي إلى 1.57 في المئة، بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات أقل زيادة في السوق بلغت 0.25 في المئة، ليستقر عند 1591 نقطة.

وحقق قطاع البتروكيماويات أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 24 مليار ريال، نسبتها 20.4 في المئة، بعد تداول 1.3 مليار سهم شكلت 20 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة، نُفذت في 316 ألف صفقة، سجل معها مؤشر القطاع ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 14.23 في المئة. وحقق قطاع التأمين ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 21 مليار ريال، نسبتها 17.85 في المئة، بعد تداول 1.32 مليون سهم نسبتها 19.7 في المئة من الكمية المتداولة، سجل معها المؤشر سادس أكبر زيادة ونسبتها 11.1 في المئة.

وسجل قطاع المصارف ثالث أكبر قيمة متداولة في السوق بلغت 20.8 مليار ريال، ونسبتها 17.71 في المئة، بعد تداول 1.34 مليون سهم، أي 20 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، سجل معها المؤشر ثامن أكبر زيادة بين القطاعات، ونسبتها 9 في المئة.

وتصدر سهم “الإنماء” لجهة الكمية والسيولة المتداولة، التي بلغت 14.24 مليار ريال أو 12.1 في المئة الإجمالي، بعد تداول 1.07 مليار سهم أو 16 في المئة من الإجمالي، ارتفع سعره خلالها 12.48 في المئة إلى 14.42 ريال.

وحقق سهم “سابك” ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 13.35 بليون ريال، ونسبتها 11.4 في المئة، بعد تداول 171 ألف سهم، أو 2.6 في المئة، صعدت بسعره 13.56 في المئة إلى 84.99 ريال.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.