أكدت مصاد دبلوماسية أن تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن حالة حقوق الإنسان في مصر “غير محايد” ولم ينقل الصورة الحقيقية في مصر خاصة فيما يتعلق بالوضع الحقوقي وما تم تحقيقه من إجراءات تعزز هذا الجانب.
وقال مسؤول في الخارجية المصرية ، إن تقرير الخارجية الأمريكية سرد تفاصيل كثيرة عن الأوضاع الحقوقية والسجون وغيرها دون أن يسرد تفاصيل كثيرة عن الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها أفراد الأمن في مصر وغيرهم من المواطنين الأبرياء.
وأشار المسؤول في الخارجية إلى أنه لم يقدم أدلة دامغة على وقائع الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري واعتمد على بيانات الجمعيات الحقوقية وغالبها لا يحمل تراخيص قانونية ويريد تشويه صورة الوضع الحقوقي في مصر طوال الوقت.
كما شدد المسؤول على أنه ينبغي أن يكون التقرير محايداً وينقل ما قامت به مصر من إجراءات للتعاون مع المجتمع المدني وأن هناك آلاف المنظمات الحقوقية التي تعمل في مصر وتحمل تراخيص رسمية ولا يتم التضييق عليها.
وكانت الخارجية الأمريكية أصدرت أول أمس تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في مصر والعديد من دول العالم.
