“السعودي” يكشف تفاصيل جديدة في قضية “الحبيل”

“السعودي” يكشف تفاصيل جديدة في قضية “الحبيل”

شارك

بعد أيام من نظر محكمة سعودية في الرياض، تُهم تواجه الكاتب والمحلل السياسي السعودي مهنا الحبيل، تواصل “السعودي” مع مصادر موثوقة للتعرف أكثر عن تفاصيل القضية، التي شغلت الرأي العام وخاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، مطلع الأسبوع الجاري، وجهت العديد من التهم إلى الحبيل، مثل مشاركته في مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في الظهران، ودعوته لفصل الأحساء عن السعودية، واعتبار ثورة 30 يونيو في مصر انقلابا عسكريا، فضلا عن تشكيكه في نزاهة القضاء، والانتقاص من عمل مجلس الشورى.

كما كشفت المصادر عن ارتكاب الحبيل، مخالفات أخرى تتعلق بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية من خلال تغريدات تضمنت الإساءة للدولة وقيادتها وللنظام السياسي والإساءة لدول الخليج وحكامها والاتفاقيات الموقعة بينهما وتأليب الرأي العام بمناصرة جمعية “حسم” المحظورة والمحكوم على بعض أعضائها قضائياً وتشكيكه في نزاهة القضاء والقدح فيه.

111111111

أيضاً أشارت المصادر فيما يتعلق بالتهمة المتعلقة بالدعوة إلى فصل الأحساء عن المملكة العربية السعودية، أن المذكور كان له مداخلة هاتفية مع قناة “الجزيرة” القطرية “المتعاطفة دوماً مع الجماعات الإسلامية” تحدث فيها عن ما يسمى “اللقاء الإسلامي لإقليم الأحساء”، مشيرا إلى أنه الأمين العام لهذا اللقاء.

وتطرق في المداخلة إلى فصل المحافظة عن المملكة، إذ ضم هذا التجمع مجموعة من الأشخاص تتضمن دعوتهم التدخل في صلاحيات ولي الأمر (الحاكم).  كما أنه كتب مقالاً في صحيفة “جريدة الحياة” بعنوان: “السعوديون والطريق الوطني الثالث” دعا فيه إلى تكوين لجنة ذات توجهات إسلامية تقوم بكتابة دستور إسلامي للدولة.

وتحدثت المصادر عن مشاركته في برنامج آخر في قناة “الحوار الفضائية” ذات التوجه الإخواني والتي تبث من لندن ومطالبته بإطلاق سراح بعض الموقوفين الأمنيين عبر برنامج (بلا تأشيرة).

وفيما يتعلق بالتهم المتعلقة حول دعمه لمظاهرات التمرد والشغب في القطيف فقد أكدت المصادر عن إقراره بالتغريد عن دعمه لذلك بحجة أن بعض هؤلاء المتظاهرين سلميين مع مطالبته بالإفراج عن الموقوفين الأمنيين والذين وصف بعضهم أنهم مناضلين ومعتقلي الضمير الوطني!

ورغم أن مهنا الحبيل، صدر بحقه عفو ملكي بعد إيقافه في المظاهرات الغير مسموح بها نظاماً أمام القنصلية الأمريكية في الظهران، والتحريض على الدعوة لها والتزامه من خلال كتابته تعهد بالمواطنة الصالحة وتحمل أي عواقب مستقبلا في حالة عودته لأي عمل مخالف إلا أنه لم يلتزم بذلك ووجد أسمه ضمن موقعين لعدة عرائض سياسية وتجمعات غير مرخصة ومشاركات إعلامية تخالف ما تعهد به أمام السلطات السعودية، مما استدعى محاكمته جراء هذه المخالفات وعدم الالتزام.

أقرأ أيضا

Screenshot_2

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.