كشف نائب رئيس الأركان اليمني اللواء ناصر الطاهري، عن استنجاد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بمقاتلين مرتزقة، أغلبهم من دول إفريقية.
وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن اللواء الطاهري في تصريح صحفي، نشر اليوم الأحد، قال إن استعانة الميليشيات بمرتزقة أجانب تأتي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع انهيار قواتهم في جبهات عدة، خاصة جبهتي صعدة وصنعاء.
وأضاف “إن مهاماً خاصة أوكلت إلى هؤلاء المقاتلين المرتزقة تتمثل في زرع الألغام، ونقل الإمدادات، وتنفيذ أعمال التفجير في بعض المدن، إضافة إلى الانخراط في جبهات القتال ضد قوات الجيش الوطني”.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية إن الرئيس المخلوع وجه بانسحاب قواته من محافظات البيضاء وإب وذمار، والعودة للدفاع عن صنعاء مع احتدام المعارك.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تقدمها في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (ريف)، بالتزامن مع استكمال الاستعدادات العسكرية للتوجه نحو مديريتي بني حشيش وأرحب، كما اقتربت قوات الجيش الوطني من معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري الذي يطل على مطار صنعاء.
على نفس الصعيد، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات في محافظة عمران شمال صنعاء، وشملت ذيبين وذو عناش والخمري ومنطقة سنوان، كما استهدفت مناطق للحوثيين في أرحب بمحافظة صنعاء (ريف)، ومعسكر الجميمة في بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء.
