شارك

قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي، إن “لجنة التهدئة والتنسيق المشتركة، التي شُكلت للإشراف على وقف إطلاق النار والتهدئة، تم نقلها إلى مدينة الظهران جنوب السعودية”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا).

وكانت اللجنة تعمل من محافظة حولي الكويتية، مكان انعقاد المشاورات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين (وفدا جماعة الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح)، وبحسب الوزير فإن قرار نقلها إلى السعودية، جاء باتفاق من الطرفين.

وقال المخلافي في تغريدات له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن اللجنة ستعمل على “الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار من هناك”.

في السياق، قال المخلافي “غادرنا الكويت الخميس 30 يونيو بعد 75 يوماً، ذهبنا فيها لمشاورات أردناها أن تجلب لشعبنا السلام وأرادوها فرصة لاستمرار الانقلاب والحرب”، في الوقت الذي جدد فيه التزام الحكومة، بخيار إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه، واستعادة الدولة.

وأشار إلى أن ذلك سيكون وفق المرجعيات الثلاث والانسحاب وتسليم السلاح واستعادة الدولة أولاً.

واتهم الدبلوماسي اليمني، وفدي جماعة الحوثيين وحزب صالح، بتعطيل أي اتفاق، بالإضافة إلى أنه “أشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهوداً مقدرة من أجل السلام في اليمن”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.