شارك

استبعد معارضون من قادة “جبهة إيران الديمقراطية”، وهي من أبرز تيارات المعارضة، أن يؤدي فوز الإصلاحيين بانتخابات مجلس الشورى الإيراني إلى تغيير سياسة إيران العدائية التي يرسمها المرشد الأعلى علي خامنئي، تجاه جيرانها العرب، حسبما ذكرت “العربية.نت”.

وأكد كل من المتحدث الرسمي باسم الجبهة في الخارج محمد زماني، وأمينها في الخارج عباس خورسندي، أن العديد من تيارات المعارضة الإيرانية التي قاطعت انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى (البرلمان)، تعتقد أن “فوز الإصلاحيين لن يغير من سياسات النظام القمعية في الداخل أو استمراره في التدخل بالمنطقة ودعم الإرهاب في الدول العربية والعالم”.

وقال المتحدث باسم الجبهة محمد زماني “صناديق الاقتراع في إيران ليست أداة للتغير، بل هي أداة يستخدمها النظام لكسب المشروعية ولهذا قاطعت كل أطياف المعارضة الإيرانية التي لا تؤمن بنظام ولاية الفقيه المشاركة في هذه الانتخابات”، مضيفا “الإصلاحيين لا يعارضون طائفية النظام بشكل مطلق، وهذا ما يثير ريبة الشعب الإيراني، لأنه حتى لو وصل الإصلاحيون لسدة الحكم، سيبقى النظام يلعب على وتر الصراع الشيعي – السني في المنطقة”.

وتابع “نظرا لهذه الأدلة الدامغة تعتقد الجبهة الديمقراطية أن النظام الإيراني، نظام ديكتاتوري وطائفي، وهو السبب الرئيسي لكل الأزمات والحروب والفقر والحرمان في المنطقة، ولابد من إزالته”.

وقال أمين الجبهة في الخارج عباس خورسندي، إن “عداء النظام الإيراني مع جيراننا وخاصة السعودية مبني على أسباب ايديولوجية وسياسية”. وأن سبب الهجوم على المقار الدبلوماسية السعودية في إيران الشهر الماضي، يعزى إلى “انزعاج النظام (الإيراني) من دور السعودية في تقليص دوره الإقليمي التدخلي في سوريا واليمن وباقي الدول العربية”، مؤكدا أن “السلوك السلبي للنظام الإيراني تجاه البلدان العربية وتدخلاته الدموية فيها ودعمه للإرهاب في المنطقة والعالم لن يتغير”.

وأشار إلى أن النظام الإيراني “هاجم دول الجوار وبذل كل طاقاته وإمكانياته لدعم الإرهاب الدولي والإقليمي والتدخل في شؤون البلدان القريبة والبعيدة. وأوصل لهيب الإرهاب الى أوروبا وأميركا”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.