بدأت السلطات اليونانية اليوم الثلاثاء في إخلاء المخيم غير الرسمي للمهاجرين في إدوميني، مما يقضى على آمال الالاف الذين يعيشون هناك في ظروف صعبة أملا في السفر نحو أوروبا.
وقال المتحدث باسم هيئة إدارة أزمة الهجرة جيورجيوس كيرتسيس لتلفزيون اليونان “تم تفكيك أول خيام بالفعل”، مضيفا “العملية سوف تستغرق عدة أيام. ولم يتم استخدام القوة حتى الآن”.
وقد قررت السلطات إبعاد الصحفيين والمصوريين، وأغلقت المخيم، الذي يقع على حدود مقدونيا، منذ الفجر. وقد تم إذاعة صور لأربع حافلات تقل المهاجرين من إدوميني لمخيمات منظمة في أماكن أخرى.
وفي بداية العملية، حلقت مروحية فوق المخيم، من أجل الجصول على رؤية شاملة للموقف، وتزويد مقر الشرطة بمقاطع فيديو حية من الموقع .
وبحسب التقارير الإعلامية اليونانية، فانه تم تكليف نحو 1400 شرطي بالمشاركة في العملية.
ويذكر أن المخيم في إدوميني، الذي بنى عام 2015، كان يهدف في بادئ الأمر لاستقبال 2000 مهاجر أثناء انتظارهم لعبور الحدود ،ليستمروا في رحلتهم شمالا عبر مقدونيا ودول البلقان في طريقهم لدول الاتحاد الأوروبي الغنية.
ولكن عندما بدأت دول البلقان في تقييد دخول المهاجرين لها، بما في ذلك اللاجئين من سورية ،ارتفع عدد اللاجئين في المخيم إلى 12 ألف في مارس الماضي، عندما تم إغلاق الحدود بصورة كاملة.
وقد علق معظم المهاجرين في إدوميني بعدما رفضوا التوجه لمخيمات أخرى على الرغم من الظروف السيئة ، أملا في أن يتم السماح لهم بالاستمرار شمالا.
