تعقد الأحزاب التركية مؤتمرات انتخابية ختامية اليوم السبت، وهو اليوم الأخير قبل الانتخابات المبكرة وكل الأعين منصبة على ما إذا كان حزب العدالة والتنمية سوف يحصل على ما يكفي من الأصوات للحكم بمفرده وسط تزايد المخاوف الأمنية والاقتصادية.
تأتي انتخابات غدا الأحد، بعد أقل من خمسة أشهر على أخر مرة توجه فيها الناخبون إلى مراكز الاقتراع. ولم يتمكن أي حزب في يونيو من الحصول على ما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة.
ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤسس حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية، إلى انتخابات جديدة في أغسطس بعد محادثات ائتلافية لم تستمر طويلا. ويأمل الحزب حصد ما يكفي من الأصوات لتأمين 276 مقعدا والسيطرة على البرلمان.
ويذكر أن انتخابات الغد تعد جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية والتي أجريت في يونيو الماضي وأسفرت عن حصول حزب “العدالة والتنمية” الحاكم على 40.8% من الأصوات، وهو ما منعه من صلاحية تشكيل الحكومة بمفرده، ومع فشل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية خلال 45 يوما عقب الإعلان عن نتائج الاقتراع، قرر أردوغان، إجراء انتخابات مبكرة في الأول من نوفمبر المقبل.
(د ب أ)
