شارك

أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أن الوضع الأمني في مدينة عدن جنوبي البلاد، سيشهد تحسناً ملحوظاً، وأن الأمور ستعود إلى طبيعتها تدريجيا، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا).

وقال بحاح، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، إن “المرحلة الثانية من الخطة الأمنية سيتم تطبيقها في عدن، ومعها سيشعر المواطن بتحسن الأوضاع تدريجيا”.

وأضاف أن الحكومة الشرعية تعمل على إعادة تأسيس الملف الأمني من جديد، إضافة إلى أن هناك جهودا تبذلها الحكومة لإعادة الإعمار في المدينة.

ومن الناحية الإنسانية، أكد بحاح على أن هناك قوافل إغاثية تتوجه إلى مدينة تعز بعد فك حصارها من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل على إعادة إعمار المدينة.

وأوضح أن العمل جار لمعالجة الكثير من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الداخل والخارج بحسب طبيعة الحالات والامكانيات المتاحة، لافتاً إلى أن ملف الجرحى من أكبر التحديات على طاولة الحكومة.

وثمن نائب الرئيس اليمني، دعم دول التحالف لبلاده في معالجة جرحى الحرب وغيرها من مجالات الدعم الانسانية. وبشأن الإرهاب في اليمن، قال بحاح إنه “ملف شائك ومعقد، واليمن تعاني منه كغيرها من الدول الأخرى، وأنه تم وضع خطط عملية للحد من الهجمات الارهابية، وتم مداهمة بعض الأوكار في محافظة عدن، وإفشال الكثير من العمليات الإرهابية”.

كما لفت إلى التحركات والخطط الأمنية الجاري تنفيذها في المحافظات المحررة بهدف مواجهة الجماعات الارهابية والتخريبية وتحقيق الأمن والاستقرار بما يمهد الطريق للتفرغ للملف الاقتصادي والتنموي.

وقال بحاح إن “هناك ألف جندي تم تدريبهم لحفظ الأمن في تعز عقب تحريرها، وأن الحكومة ستتولى دعم المحافظات المحررة بـ20 مليار ريال”.

وأشار إلى أن انخفاض أسعار الصرف عائدة إلى تراجع الاحتياطي النقدي لليمن من 5.2 مليار دولار إلى 1.7 مليار دولار حاليا، ولكنه سيعاود الاستقرار حيث أن السوق هو من سيحدد سعر الصرف.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.