شارك

تظاهر مئات من أنصار حزب “تيت كالي” الهايتي حزب الرئيس السابق ميشال مارتيلي في بور اوبرنس الأحد وهو اليوم الذي كان يفترض أن تجرى فيه الانتخابات الرئاسية والتشريعة المؤجلة منذ كانون الاول/ديسمبر 2015.

وقال جوجيل بولوت أحد المتظاهرين مازحا “نحن في الشارع بحثا عن مكاتب الاقتراع”.

وبسبب التأجيل المتتالي للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد جولة أولى نددت المعارضة بما قالت إنه تزوير شابها، غادر مارتيلي منصبه مع نهاية ولايته في 7 شباط/فبراير 2016 دون ان يسلم السلطة لرئيس منتخب.

وتم التوقيع على اتفاق للخروج من الأزمة بين السلطة والبرلمان ما أتاح تولي رئيس مجلس الشيوخ السابق جوسيليرم بريفي منصب الرئيس المؤقت لولاية من 120 يوما.

وجاء في الاتفاق أيضا أن الجولة الثانية المعلقة من الانتخابات ستنظم يوم 24 نيسان/ابريل الحالي.

لكن لم يتم احترام التاريخ لأنه لم يتم الانتهاء من ارساء الحكومة الجديدة والمجلس الانتخابي المؤقت المكلف تنظيم الانتخابات إلا قبل ثلاثة أسابيع. ولم يقر الرئيس إلا الأربعاء باستحالة تنظيم الانتخابات في 24 نيسان/ابريل.

وقال الرئيس الأربعاء “إن المجلس الانتخابي يعتبر أنه يمكنه نشر جدول الانتخابات بين 15 و31 ايار/مايو”. وأثار هذا التصريح غضب معارضي السلطة المؤقتة التي يتهمونها بالسعي للبقاء في الحكم بعد انتهاء اشهر ولايتها الثلاثة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.