انتظر مؤيّدو حسن نصر الله قبل معارضيه ما ستقوله قناة “العربية” عن نصرالله، خاصة في هذا الظرف من الانقسام والتوتّر بين الحزب الموالي لإيران والمنفذ لسياساتها الخارجية واللملكة العريية السعودية.
وتوقّع البعض أن تأخذ القناة المعروفة بعدم تأييدها سياسات حزب الله الوثائقي في اتجاه لن يروق “جمهور المقاومة”. إلا أنّ النتيجة جاءت عكس التوقعات، فالوثائقي لم يتضمّن جديداً يكشف اي جوانب من خفايا الشخصية المحورية للوثائقي.
ومن ثم فقد آثار الفيلم حالة من الجدل داخل المجتمع السعودي خاصة والخليجي إجمالاً، الأمر الذي وصل إلي حد تدشين هاشتاق #حكاية_حسن والذي أبدي فيه رواد موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” دهشتهم من مضمون الفيلم الذي وصفوه بالترويجي لأمين حزب الله، ثم ظهر هاشتاق أخر بإسم #العربية_تدعم_حسن_نصر_الله، والذي تضمن حالة رفض عارمة عن محتوي الفيلم، وعاصفة من الإنتقادات الحادة التي إتهمت قناة العربية بالترويج لزعيم حزب الله.
