شارك

تدرس دول مجلس التعاون الخليجي “جديًا” سحب سفرائها من لبنان، وقطع العلاقات معها، إذا “لم تعمد الحكومة اللبنانية إلى تغيير سياستها العربية، وإعادة تصويب مسارها في ما يتصل بالموقف من السعودية والدول الخليجية”، بحسب صحيفة “السياسة” الكويتية.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية في بيروت، إن إن دول الخليج تدرس هذا المقترح “بشكل جدي”. فيما حذّر مسؤول لبناني من خطورة الوضع على نصف مليون لبناني يعملون بالخليج.

وتهدف الخطوة، بحسب “السياسة” الكويتية، إلى إبلاغ صانع القرار في لبنان مهما كان موقعه أن دول المجلس “ضاقت ذرعاً بمخالفة لبنان الإجماع العربي، ودفاعه عن المصالح الإيرانية على حساب عروبته وعلاقاته بأشقائه العرب”.

ولم تستبعد مصادر الصحيفة أن تُقدم دول الخليج على هذه الخطوات، إذا لم تُظهر حكومة بيروت طريقةً جديدةً في التعامل مع الدول الخليجية، ومن غياب أي مبادرة من قبل حكومة تمام سلام لوقفها.

وفي سياق ذي صلة توقّع أمين سر مجلس العمل والاستثمار اللبناني ربيع الأمين أن العمالة الوطنية في الخليج ستتقلص بمعدل 100 ألف، بعد قرار السعودية قطع مساعداتها المالية عن لبنان.

وأكد ربيع الأمين في تصريحات له أن التأثيرات الاقتصادية في العلاقات بين البلدين ستتجلى خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن ذلك يدعو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني لتحديد موقف الحكومة مما حدث، والتداعيات الخطيرة التي ستطفو على السطح، خلال الفترة الوجيزة المقبلة وفق “الحياة اللندنية”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.