عاد إلى القاهرة مساء الخميس وزير الخارجية المصري سامح شكرى قادما بطائرة خاصة من الرياض بعد زيارة للسعودية استغرقت يومين.
والتقى شكري خلال الزيارة مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي وعدد من كبار المسؤولين.
وبحث الجانبان الإعداد للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المقرر عقده أوائل الشهر المقبل لبحث مختلف ملفات التعاون بين مصر والمملكة إضافة لإلى بحث آخر تطورات الوضع فى المنطقة العربية خاصة فى سورية واليمن وليبيا ومواجهة التنظيمات “الإرهابية”.
وكان ” شكرى ” قد نفى قبل سفره الى السعودية أمس الأربعاء ماتردد عن قيام المملكة العربية السعودية بوساطة بين مصر وتركيا.
وفي منتصف الشهر الجاري، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتقديم مساعدات اقتصادية لمصر تشمل دعم احتياجاتها من المواد البترولية ورفع حجم الاستثمار، علاوة على دعم حركة النقل بقناة السويس.
وتضمنت أوامر العاهل السعودي مساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وزيادة الاستثمارات السعودية بها لتصل إلى أكثر من ثلاثين مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار).
وجاءت هذه القرارات عقب لقاء بين رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القاهرة، في إطار مجلس التنسيق السعودي المصري.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أصدرت مصر والسعودية ما سمي إعلان القاهرة، وتعهدتا بالعمل معا في قضايا الدفاع وتحسين التعاون الاستثماري والتجاري.
وفي 11 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، وقعت مصر والسعودية اتفاقا لإنشاء مجلس تنسيق مشترك، لتنفيذ هذا الإعلان.
