عقب الأدلة الروسية.. إطلاق هاشتاج “أردوغان حرامي النفط”

عقب الأدلة الروسية.. إطلاق هاشتاج “أردوغان حرامي النفط”

مجدي سمير

شارك

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، خلال الفترة الأخيرة، أن تركيا متورطة بشكل مباشر في شراء النفط من تنظيم داعش بسوريا وذلك عبر حدودها الجنوبية، وهو ما كررته وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء بنشرها مجموعة صور عبر الأقمار الصناعية توضح كيفية نقل البترول الداعشي من سوريا إلى تركيا مقابل الحصول على المال والسلاح.

وتأتي الاتهامات الروسية للحكومة التركية عقب حادث إسقاط المقاتلات التركية لطائرة حربية روسية قبل نحو عشرة أيام بداعى اختراقها الحدود التركية.

وأطلق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاجا لدعم الاتهامات الروسية لتركيا، بعنوان “#اردوغان_حرامي_النفط”، للتأكيد على فكرة الدعم التركي وحكومة أردوغان لتنظيم داعش وجماعات مسلحة في سوريا، في حين رفض البعض الاتهامات.

Screenshot_3

قال (astknan) في تغريدة “من بداية ما يسمى الثورة السورية اردوغان يقود حمله منظمه للاستفادة من ثروات سوريا يعطي باليمين يأخذ باليسار”.

وقال آخر “#أردوغان_حرامي_النفط الذي تاجر باللاجئين السوريين وزج بهم في غياهب البحر لكي يتطهر ويستنجي بيده اليسرى من #الاخوان في كنيسة المضيوم”.

وتداول البعض صورا للأقمار الصناعية التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية لدعم اتهاماتها لأردوغان، تحت عنوان “روسيا تفضح #اردوغان_حرامي_النفط”، فيما تداول حساب باسم (سارة) إنفوجرافيك لأهم ما ورد في تصريح وزير الدفاع الروسي بهذا الشأن.

Screenshot_4

وفي إطار ذلك التصريح قال (هانختار كويس) في تغريدة له “القاردوغان وعد تقديم استقالته لو ثبت حصوله على النفط من داعش ننتظر وعدك بعد الأدلة”.

Screenshot_6

وأشار البعض إلى علاقة أردوغان بجماعة الإخوان، مثل (بو غيث الإماراتي)، مغردا ” انكشف المستور ليش سوريا والعراق في حالة عدم استقرار بسبب سلطان الاخوان اللهم اهلك الظالمين بالظالمين #قردوغان_حرامي”. وأفاد (عبدالناصر الغندور) في تغريدة أخرى “لا أمان لمن يتاجر بالدين ولا لمن جعل المال بديل للقبله”.

Screenshot_5

كما تداول بعض النشطاء رسوم كاريكاتيرية في هذا الهاشتاج تحت عنوان “صور كاريكاتيرية لتعاون أردوغان مع داعش”.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.