عبرت قبرص الثلاثاء عن معارضتها تسريع عملية انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي ما من شأنه ان يعقد جهود الاتحاد للتوصل الى اتفاق الأسبوع المقبل مع انقرة حول ازمة المهاجرين.
وقد توصل الاتحاد الأوروبي وتركيا الى اتفاق مبدئي الاثنين في اطار قمة استثنائية في بروكسل لتكثيف التعاون بغية وقف تدفق المهاجرين الى السواحل اليونانية.
وحددا مهلة عشرة أيام، حتى انعقاد قمة أوروبية أخرى في 17 و18 مارس، لدراسة تفاصيل المقترحات المفاجئة التي تقدمت بها الاثنين انقرة.
وستوافق تركيا على استقبال جميع المهاجرين لأسباب اقتصادية الذين وصلوا الى اليونان شرط ان يلتزم الأوروبيون بنقل لاجئين من تركيا الى أراضي الاتحاد الأوروبي مقابل كل منهم.
في مقابل ذلك، تطالب تركيا بثلاثة مليارات يورو كمساعدات إضافية بحلول 2018، وبنظام بدون تأشيرات لرعاياها الذين يريدون السفر الى الاتحاد الأوروبي اعتبارا من نهاية يونيو والإسراع في فتح مفاوضات حول خمسة فصول جديدة للانضمام الى التكتل.
وقد عرقلت الحكومة القبرصية غير المعترف بها من قبل انقرة التي تحظر مرافئها ومطاراتها على السفن والطائرات الاتية مباشرة من قبرص، ستة فصول أساسية من هذه المفاوضات منذ 2009، فجمدت عمليا عملية انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي.
وقد تم فتح 14 فصلا من الفصول ال35 في هذه المفاوضات التي بدأت في 2005، وامكن انجاز واحد فقط حتى الان.
واكد المتحدث باسم الحكومة نيكوس خريستودوليدس الثلاثاء “في ما يتعلق بطلب تركيا فتح الفصول المجمدة من جانب واحد من قبل جمهورية قبرص (…) يحتفظ الرئيس بحزم بموقفه (…) بان فتح أي فصل يتطلب من تركيا الإيفاء بواجباتها”.
واقرت الحكومة القبرصية بان ازمة المهاجرين تؤثر على حليفها اليوناني المقرب وشكرت رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس وقادة اوروبيين اخرين ل”تفاهمهم ودعمهم” لموقفها بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي
