تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، من أسر أكثر من 170 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة الجوف شمالي اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن المتحدث باسم المقاومة الشعبية في الجوف، عبد الله الأشرف، قال إنه “تم خلال الساعات الماضية إلقاء القبض على 19 أسيراً من مسلحي الحوثي، بينهم 3 قيادات ميدانية، إضافةً إلى 150 تم إلقاء القبض عليهم منذ بداية الحملة”.
وأضاف الأشرف أن “جميع الأسرى الذين ألقي القبض عليهم ينهارون باكين، وأن معظمهم أطفال، مؤكدين أن الانقلابيين أجبروهم على القتال وأوهموهم أنهم في مواجهة تنظيم داعش، الذي سيقطع رؤوسهم إن وقعوا في الأسر”.
وأوضح أن ” التحقيقات مع الأسرى أوضحت أنه يتم اختطاف بعضهم والتغرير بآخرين سواء من صنعاء أو صعدة أو ذمار أو من الجوف نفسها، إذ يتم نقلهم بالقوة إلى العاصمة صنعاء لتلقي دورات تدريبية تحريضية، ومن ثم يتم نقلهم إلى صعدة للتسليح والتوجه إلى الجوف والمناطق الحدودية”.
وطالب المتحدث باسم المقاومة، كافة الشباب المغرر بهم بتسليم أنفسهم، متعهداً بعدم المساس بهم أو قتلهم كما يروج لهم قيادات الانقلابيين الذين يجعلون منهم وقوداً للنيران التي يشعلونها.
وأكد أن “الجيش الوطني في محافظة الجوف أصبح يسيطر على 7 مديريات من إجمالي 12 مديرية، ولا تزال المعارك في محورين، أحدهما خب الشعف التي تمتد من الحدود مع المملكة العربية السعودية حتى مديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة، وتشهد تقدماً كبيراً بعد السيطرة أمس الأول على منطقة العقبة والثانية محور الغيل”.
