اعترف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بـ«خطأ» بلاده، في احتوائها لبعض المتطرفين، قائلًا: «كان خيارًا خاطئًا اتخذته بريطانيا في الماضي»، فى تلميح واضح لدعم واحتضان لندن للجماعات الأصولية، كتنظيم الإخوان المسلمين.
جاء ذلك خلال تدشين كاميرون حملة ضد «التطرف الإسلامي» بين الشباب البريطاني، والذى وصفه «أحد أكبر الصراعات في جيلنا» .
وقال كاميرون: سواء في وجه التطرف الإسلامي أو تطرف النازيين الجدد، نحن كنا متسامحين للغاية فى وجه عدم التسامح، وكنا خائفين للغاية من التسبب في إساءة.
وحدد أربعة ركائز في استراتيجيته لمواجهة التطرف هي: مكافحة الايدلوجية المتطرفة ،ودعم «الأصوات العامة الرئيسية»، وعرقلة المتطرفين من خلال «ملاحقة الأشخاص الراديكاليين بقوة»، وبناء «مجتمعات أكثر تماسكا» .
وأضاف كاميرون: «نحن نعلم أن الإرهاب حقيقة ، وأن الايدلوجية هي السبب الجذري» مشيرًا إلى أن صعود المنظمات الإرهابية مثل «داعش» وجهودها لتجنيد الشباب أمر في حاجة «لرد بقوة مختلفة» .
وقد أدانت المحاكم البريطانية خلال الأشهر الأخيرة العديد من القصر، بارتكاب جرائم تتعلق بالتطرف أو التحريض على الإرهاب .
وفي وقت سابق سافر الكثير من الشباب البريطانيين إلى سوريا، للانضمام لقوات تنظيم «داعش»، كما تم اعتراض طريق آخرين وهم في طريقهم إلى الأراضي السورية .
(د.ب.أ)
