أدانت هيئة كبار العلماء، أكبر هيئة دينية سعودية، اليوم السبت، الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة، وأدت إلى مقتل وإصابة مئات الأشخاص، مطالبة بموقف أخلاقي موحد ضد الإرهاب.
وشددت الهيئة، في بيان لها اليوم، على أن هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام، وتتنافى مع قيمه التي جاءت رحمة للعالمين.
ونوهت إلى أن القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أيًا كان مصدره “بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب، حسب النظرة المصلحية الضيقة.”
وقالت إن الأعمال الإرهابية في باريس هي امتداد للأعمال الإرهابية التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه.