قال مصدر دبلوماسي غربي أمس الخميس، إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري سينقل للمسؤولين السعوديين خلال زيارته الرياض يوم السبت المقبل تطمينات وضمانات أمنية وسياسية ودفاعية، في إطار تهدئة قلق بلدان الخليج من السلوك الإيراني في المنطقة الذي بات يوصف من قبل بلدان المنطقة بالسلوك “العدواني”.
وأضاف المصدر الغربي الموثوق الذي رفض الكشف عن اسمه أن “كيري يحمل معه مقترحات لتسريع آليات العمل التي أتفق عليها في قمة كامب ديفيد بين القادة الخليجيين والقيادة الأمريكية خصوصاً ما يتناول الأمن الملاحي في الخليج وأمن الخليج العربي عموما”.
وقال المصدر إن كيري “سيبحث أيضا المستجدات التي طرأت على سوق النفط وتراجع الأسعار إلى هذا المستوى”.
وأكد الدبلوماسي الغربي أن “كيري سيلتقي أيضا بعد محادثاته مع المسؤولين السعوديين وفدا من الهيئة العليا برئاسة المنسق العام للهيئة رياض حجاب للتأكيد على أهمية قرارات الهيئة الأخيرة فيما يخص استقلاليتها في تشكيل وفدها إلى المفاوضات في مواجهة النظام وحقها في رفض قوائم الأسماء التي تحاول بعض الدول فرضها” في إشارة إلى روسيا التي تحاول فرض أجندتها على وفد المعارضة.
وهددت روسيا بعقد موسكو 3 ودعوة أطياف من المعارضة موالين لها لتشكيل حكومة “وحدة وطنية ومنع احتكار احادية المعارضة”.
وترفض المعارضة السورية قائمة الأسماء التي أرسلتها موسكو للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا كي تكون القائمة جزء من وفد التفاوض في مواجهة النظام.
ورجحت مصادر دولية عقد أولى جولات المفاوضات في 29 من الشهر الجاري في جنيف دون معرفة الإطار والارضية التي ستنطلق منها المفاوضات كما أنه لم يعرف إذا ما كانت المفاوضات ستتم مباشرة وعلى طاولة واحدة أو من خلال الوسيط الدولي على أن يكون كل وفد في غرف مجاورة.
