لاقت القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بخصوص حادث الرافعة ردود فعل واسعة في أوساط السعوديين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
تركزت قرارات خادم الحرمين تجاه شركة بن لادن للمقاولات حيث تم منع عملها من أي مشروعات داخل حدود المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى منع أعضائها من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات.
وعلى الفور أطلق نشطاء سعوديون تغريدات يعبرون فيها عن فخرهم بالقرارات الناجزة التي اتخذها خادم الحرمين، حيث دشن نشطاء هاش تاج بعنوان “الديوان الملكي” لنشر ما جاء في بيان الديوان والتعليق عليه، بالإضافة إلى هاش تاج آخر بعنوان “شكرا سلمان الحزم” وانتشر كذلك هاش تاج بعنوان “شكرا خادم الحرمين”.
<
أمر الملك سلمان حفظة الله ورعاة بمنع سفر كل اعضاء مجلس إدارة شركة بن لادن وقبلها دفن الشهداء في مقبرة البقيع — يثبت انه حاكم يخاف الله —
— H-AL-hardan : LaWyEr (@HussainALhardan) September 15, 2015
> اعتبر الناشط السعودي عبد الله آل مشاري قرار “سلمان” بالحكيم واصفا إياه قائلا “قرار حكيم من ملك عادل حكيم ورادع لكل من تسول له نفسه الاهمال والتفريط”. بينما أعرب عصام مرشد عن اعتزازه بتلك القرارات من خلال قوله “سرعة انجاز وقرارات حازم”، فيما تمنت مغردة سعودية أن تكون هذه القرارات الحازمة تطبق في كافة مناحي الحياة حتى تستيقظ الضمائر. <
الضرب بيد من حديد لاي تهاون الخطأ ممنوع والاهمال مرفوض بعهد سلمان الحزم #أوامر_ملك_الحزم_في_حادثة_الحرم #شكراً_سلمان pic.twitter.com/fukdLk2sA3 — Ph-Mohammed Bin Omar (@ph_mo7) September 15, 2015
>
وذهبت أغلب تدوينات السعوديين في اتجاه تشبيه قرارات اليوم إزاء شركة بن لادن للمقاولات بقراره الملك سلمان وقت حرب اليمن عندما أطلق عملية “عاصفة الحزم” في مارس الماضي.
<
بوركت ملكاً حازماً #اوامر_ملك_الحزم_في_حادثه_الحرم pic.twitter.com/AxHP6GGWdm
— المحامية ريم العجمي (@law_reem) September 15, 2015
فيما جاء رأي آخر يشيد بموقف سلمان في الأخذ بالأسباب وعدم الاكتفاء بإسناد الأمور للقضاء والقدر كما فعل بعض المسؤولين في أعقاب الحادثة، معتبر أن ذلك يكشف حماقة البعض.
كان الملك سلمان قد أصدر قرارا اليوم بشأن سقوط إحدى رافعات العاملة في توسعة الحرم المكي بصرف مليون ريال لكل شهيد توفاه الله في هذه الحادثة، وصرف مليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة.
كما تم حظر عمل شركة بن لادن للمقاولات في المملكة العربية السعودية ومنع العمال فيها من السفر خارج السعودية لحين الانتهاء من التحقيقات.
(كتب – سيد الحديدي)