قال عبدالله المسند أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم ، إن تأخر المحكمة العليا في بيانها الخاص بتحديد غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1436هـ أنه أمر اضطراري؛ وذلك لتجنب الوقوع في حرج الاستعجال الذي قد يعقبه حضور شهود متأخرين كما حدث عام 1425هـ، عندما لم يتقدم أحد للشهادة.
وقال “المسند” وفقا لصحيفة الرياض السعودية، إن اعتماد مجلس القضاء الأعلى آنذاك إكمال العدة لشهر ذي القعدة لحديث (فإن غم عليكم فأكملوا العدة)، ثم تفاجأ الجميع بحضور شهود من بلدة السيح شرق محافظة الرين، يشهدون برؤية هلال ذي الحجة مساء 29 ذي القعدة.
وتسبب هذا الأمر في إيقاع مجلس القضاء الأعلى، والمسلمون في حرج، وربكة كبيرة، بل وخسائر مادية كبيرة بسبب تغير وقت يوم عرفة ويوم العيد، من هنا جاء التأني من المحكمة العليا في إعلان البيان المتعلق بإتمام شهر ذي القعدة لتعذر الرؤية مساء أمس الأحد.
وأضاف قائلا إن المحكمة العليا في حرج الآن،مشيرا إلى اعتمادها في المستقبل على آلية تحديد دخول الشهر القمري خاصة شهر ذي الحجة، وذلك في حالة تعذر الرؤية مع وجود الهلال في الأفق الغربي كما الحالة مساء أول أمس.
وقال المسند، إن المحكمة طالما دعت الناس لتحري الهلال في الوقت الذي ينص الحساب الفلكي بغروب القمر قبل الشمس في آفاق السعودية.
