شارك

بعد تقديم موسكو طلبا بتحليق الطائرات الروسية لمراقبة الأجواء الأميركية هذا الأسبوع، تخشى أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية من أن موسكو تسعى بذلك لجمع معلومات استخبارية حول المرافق العسكرية الحساسة داخل الولايات المتحدة الأميركية.
ويعتقد مسؤولون في المخابرات الأميركية أن الروس يرغبون في استغلال اتفاقية الأجواء المفتوحة باستخدام الكاميرات عالية الدقة خلال طلعات المراقبة الجوبة بهدف ملء الثغرات في منظومتهم الاستخبارية عن المنشآت العسكرية الأميركية.

ويتهم المسؤولون موسكو بمحاولة اتباع سياسة “العين الجوالة” بهدف الحصول على معلومات عن مواقع منصات الصواريخ، والمطارات العسكرية والملاجئ بموجب معاهدة الأجواء المفتوحة في الولايات المتحدة الأميركية.

من جهته، حذر رئيس القيادة الاستراتيجية الأميركية، سيسيل هيني من أن معاهدة الأجواء المفتوحة أصبحت عنصرا “حاسما” في منظومة قدرات الاستخبارات الروسية الموجهة ضد الولايات المتحدة الأميركية.”

وقال هيني: “بالإضافة إلى التحليق فوق منشآت عسكرية، يمكن للطيران الروسي أن يقوم برحلات استطلاعية فوق منشآت وزارة الدفاع والأمن الوطني أو فوق مرافق البنية التحتية الحيوية الوطنية وجمع معلومات عنها.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.