قال مصدر عسكري عراقي ضمن غرفة عمليات بغداد الرباعية، أن هناك إتجاه سوري لإستبعاد بعض الشخصيات من النظام السوري والمرفوضة من قوي المعارضة السياسية، تمهيداً لخوض مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة السورية وتوحيد الجهات لمحاربة تنظيم داعش”المتطرف..
وأضاف عضو الغرفة التي أنشئت لتبادل المعلومات بشان داعش، في تصريحات خاصة لـ”السعودي”” أن هناك اتصالات تتم بين النظام السوري برعاية روسية من جهة وقوى المعارضة وعلى رأسهم الجيش السوري الحر من جهة أخرى، والتى وصلت إلى استبعاد أسماء مرفوض تواجدها على طاولة المفاوضات من الجهتين، مشيراً إلى أن هناك قبول باستبعاد هذه الشخصيات.
وأكد المصدر على أن العمليات العسكرية فى سوريا، تسعي لتحقيق هدفين، الأول سياسي وهو تحريك المياة الراكدة وكسر المعادلة الصفرية فى الوضع السوري، للوصول إلى طاولة المفاوضات، أما الهدف الثاني فهو عسكري، يعمل علي استهداف القوة العسكرية لتنظيم “داعش” الإرهابي، وتقويض تحركه التوسعي، والقضاء على عناصر تفوقه التسليحية.
وعن طبيعة المشاركة العسكرية واللوجستية للأطراف الأربعة المُكونة لغرفة العمليات فى بغداد، فى العملية العسكرية الدائرة فى سوريا، قال المصدر الذى طلب عدم ذكر أسمه، أن العراق تكتفى حتى الأن بتبادل المعلومات الإستخباراتية عن تنظيم “داعش، أما إيران فهى فى صدد الدفع بـ 10 ألاف مقاتل من الحرس الثوري، قد يزيدوا إلى الضعف حال احتاج الأمر لذلك، موضحاً أن مشاركتها قد تقتصر على عناصر فيلق القدس، الذى اكتسب خبرة كبيرة فى المعارك السورية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
