شارك
Jordan’s King Abdullah II (L) shakes hands with Turkey's Prime Minister Recep Tayyip Erdogan prior to a meeting on March 6, 2013 in Ankara. The Jordanian king on March 6 is to visit Turkish businessmen and defence industry facilities in the Turkish capital Ankara. AFP PHOTO / KAYHAN OZER / TURKISH PRIME MINISTER PRESS OFFICE RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / KAYHAN OZER / TURKISH PRIME MINISTER PRESS OFFICE " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS / AFP / TURKISH PRIME MINISTER'S OFFICE / KAYHAN OZER

كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اتهم السلطات التركية بالتورط في إرسال الإرهابيين إلى أوروبا، وذلك خلال لقاء جمعه بمجموعة من السياسيين وأعضاء الكونجرس الأمريكي في واشنطن، حيث اعتبر أن سياسة تصدير الإرهاب هو جزء لا يتجزأ عن السياسة التي تتبناها تركيا من أجل تحقيق مصالحها الشخصية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن سياسة الإرهاب التي تتبناها الحكومة التركية تأتي كمحاولة من أجل الخروج من الأزمات التي تعانيها في المرحلة الراهنة، بالإضافة إلى صفع الغرب لوضع مزيد من الضغوط عليه يمكن من خلالها تحقيق مصالحها.

وأكد العاهل الأردني، خلال لقاءه بالساسة الأمريكيين، ومن بينهم السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين، أن الحكومة التركية كان يحصل على النفط من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو أحد أكثر المؤمنين بالحل الإسلامي الراديكالي.

وأضاف عبد الله أن الخيار التركي دائما ما يتجه نحو التشدد في مختلف دول المنطقة، حيث يسعى نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم العناصر المتطرفة في سوريا بحثا عن حل ديني متشدد في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى حلول أكثر اعتدالا خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح الملك عبد الله أن المجتمع الدولي ركز بصورة كبيرة على حل المشكلات الفنية والتكتيكية المتعلقة بقتال التنظيم المتطرف، إلا أنه تجاهل نقطة استراتيجية هامة تتمثل في أن تركيا، والتي يعتمد عليها بصورة كبيرة في القتال ضد التنظيم، ترى أن مصلحتها في بقاءه.

واستطرد الملك عبد الله في لقاءه مع الساسة الأمريكيين، والذي قالت الصحيفة البريطانية أنه قد تم في شهر يناير الماضي خلال زيارته للولايات المتحدة التي ألغى خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاءه بالعاهل الأردني في البيت الأبيض، تركيا لا تقدم فقط الدعم للمجموعات الإسلامية في سوريا، وإنما أيضاً تسمح للمقاتلين الأجانب بالمرور إلى هناك، كما أنها تقدم المساعدة للمليشيات الإسلامية فى كل من الصومال وليبيا.

وأضاف الملك عبد الله أن السؤال الذي ينبغي طرحه يدور حول الأسباب التي دفعت الحكومة التركية لتدريب الميليشيات المتطرفة في الصومال، حيث قال أنه على الأمريكيين أن يسألوا رؤساء كلا من ألبانيا وكوسوفو عن الأسباب التي تدفعهم للتوسل إلى أوروبا لضمهم إليها قبل أن يفعل ذلك أردوغان

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.