شارك

أطلق ممثلو ديانات ومعتقدات مختلفة يقيمون في مملكة البحرين نداء إلى كافة المؤسسات التعليمية والثقافية لتعزيز قيم السلام والحوار والكرامة والتنوع.

وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن ذلك جاء خلال ملتقى حوار الأديان الذي استضافه معهد السلام الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة البحرينية “المنامة”، بمشاركة أئمة وقساوسة وكهنة وعلماء دين وغيرهم من ممثلين عن مختلف الأديان والمعتقدات.

 وناقش المشاركون في الملتقى التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، وخصوصا ظاهرة استعمال الدين من قبل الحركات المتطرفة، واعتمدوا بالإجماع إعلانا أكدوا فيه وجود وعي عالمي بضرورة الرفض القاطع لجميع أعمال العنف التي ترتكب باسم الأديان.

كما جدد المشاركون عزمهم على تكريس كل الجهود للقضاء على جميع أشكال التحريض على الكراهية والإرهاب وانتهاك للحق في الحياة، وتعهدوا بتعزيز وحدتهم وإيمانهم الجماعي بكرامة الذات البشرية، وضرورة السعي لتحقيق السلام، وناشدوا جميع زعماء الأديان إلى تعزيز التسامح والاحترام فيما بين أتباع عقيدتهم وتجاه الآخرين.

وأكد المشاركون التزامهم القوي بتكريس الحوار بين الأديان وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم المتبادل، والرفض القاطع للتطرف والغلو والطائفية والإقصاء والتمييز. وشددوا على أهمية التعليم القائم على تعزيز القيم كوسيلة حيوية لنشر والحفاظ على السلام، وحثوا جميع المؤسسات التعليمية والثقافية على ترسيخ قيم السلام والحوار والكرامة والتنوع، كما شددوا على ضرورة إشراك المرأة والشباب في مثل هذه الحوارات وفي عمليات السلام.

واختتم المشاركون في الملتقى بالتأكيد على أنه “لا يوجد سبب واحد يستحق إراقة قطرة دم واحدة”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.