وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم السبت، إلى طهران في أول زيارة له، يبحث خلالها مع المسؤولين الإيرانيين تنفيذ الإتفاق النووي الدولي والصراع في سورية.
ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير، الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أول زيارة مطولة يقوم بها وزير خارجية ألماني منذ 12 عاماً.
ومن المنتظر أن يحث شتاينماير إيران، على الوفاء بسرعة بالتزاماتها، بما في ذلك السماح بعمليات تفتيش نووية بموجب الاتفاق المبرم في يوليو، والذي شهد موافقة بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران تدريجياً.
ومن المرجح أن يدفع وزير الخارجية الألماني إيران، إلى المساعدة في إيجاد حل سياسي، للصراع السوري المستمر منذ فترة طويلة، نظرا لأن إيران من أهم حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن جانبه قال شتاينماير “الآن جاء دور إيران لتلبية المتطلبات التي تم الاتفاق عليها في مقابل اتفاق رفع العقوبات”.
ومن المقرر أن يتوجه شتاينماير غدا الأحد إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن يواصل جولته يوم الثلاثاء إلى الأردن.
(د.ب.أ)
