أعرب وزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند” عن شعوره بخيبة الأمل، إزاء رفض مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً لإتفاق “السلام”، برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “بيرناردينو ليون”.
وقال هاموند ” أشعر بخيبة أمل لأن مجلس النواب، لم يتخذ قراراً، بشأن إتفاق السلام الليبي، أول أمس الاثنين، مضيفاً، لاتزال التسوية السياسية هى أفضل طريق، لتهيئة المناخ الذي يمكن من خلاله، أن تعمل حكومة الوفاق الوطني مع المجتمع الدولي، للتعامل مع تهديدي الإرهاب والتطرف، وإحياء الإقتصادي الليبي وتحقيق السلام والامن للشعب الليبي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن مطلب الحل السياسي، لايزال امرا ملحاً، ومن المهم أن يستمر الحوار السياسي الليبي ودعم جهود ممثل الامم المتحدة بيرناردينو ليون”، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية.
كان مجلس النواب الليبي قد رفض الاقتراح الخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية اول امس الاثنين، ما وجه ضربة كبيرة لجهود إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
يذكر ن ليون اعلن في أول أكتوبر الجاري، إختيار عضو مجلس النواب فائز مصطفى السراج رئيسًا لحكومة الوفاق الوطني والدكتور فتحي المجبري وموسى الكوني وأحمد امعيتيق نوابًا لرئيس الحكومة، واختير عمر الأسود ومحمد العماري وزيران لعضوية المجلس الرئاسي.
ولابد من موافقة مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته على الاتفاق ليدخل حيز التنفيذ.
يشار إلى أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني وتتنازع على ادارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس .
وتتخذ الحكومة المؤقتة ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لها
(د.ب.أ)
