أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية مؤخرا يعد “أهم خطوة نتخذها كعرب، لأنه يقع على عاتقنا مسؤولية محاربة الإرهاب الذي انتشر في المنطقة بسرعة شديدة”.
وأفادت جريدة “الشرق الأوسط” أن الشيخ خالد أوضح أن عمل التحالف سيشهد خلال الفترة المقبلة مسارين: الأول أمني يتمثل في تبادل المعلومات والتدريب والمعدات والقوات عند الضرورة، والثاني فكري يقوم على تكثيف الجهود على المستويات العلمية والدينية والفكرية والسياسية والمالية”.
وأضاف الوزير البحريني أن المشاركة في التحالف ستكون طوعية دون أية التزامات، إذ إن “كل دولة يمكنها أن تقدم ما تريد وبإمكانها أن تطلب ما تحتاج بهدف تعزيز وتكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب”.
وكانت المملكة أعلنت مؤخرا عن تأسيس “تحالف عسكري إسلامي” مكون من نحو 35 دولة إسلامية وعربية وإفريقية، مقره الرياض، ويهدف إلى مكافحة التنظيمات والجماعات الإرهابية.
